الرئيسية - محافظات وأقاليم - الجوبي يكشف عن حدث فلكي مهم وظهور هذا النجم في سماء اليمن (صور وتفاصيل)
الجوبي يكشف عن حدث فلكي مهم وظهور هذا النجم في سماء اليمن (صور وتفاصيل)
الساعة 02:16 مساءاً

كشف فلكي يمني عن حدث فلكي مهم في سماء اليمن يبدأ اليوم الاثنين 23 مايو 2022.

وقال الفلكي احمد الجوبي أن اليوم الاثنين اول ايام نجم الدبران وهو بداية الجحر والمثل اليمني يقول : والجحر شهرين يا مرمك مالك.

اقراء ايضاً :

ما هو نجم الدبران ؟ 

وبحسب مصادر علمية يعد نجم الدبران ألمع نجم في كوكبة برج الثور الذي يُعرف باسم عين الثور_Eye of Tauru، وقد أتت تسمية الدبران من اللغة العربية ويعني التابع، لأنه موجود ضمن العنقود النجمي القلائص_Hyades التابع بدوره للعنقود النجمي الثُريّا.

هذا النجم العملاق هو من الفئة K، ويعد أكبر من شمسنا بقليل، تبلغ كتلته 1.7 كتلة شمسية، والرياح القوية المنبعثة منه تُبدد كتلته.

وهو أيضًا أقدم وأكثر احمرارًا من الشمس، ويُعد لدمج نواته خفيفة الوزن في عناصر أثقل منها، وذلك شائع بين النجوم من نوعه.
تبلغ درجة حرارة سطح الدبران حوالي (3.738) درجة مئويّة وتتوهجُّ بالأحمر، على غرار المرّيخ الذي يمرُّ بين الفينَةِ والأخرى بنجومِ السماء ليلًا.

غالبًا يكونُ النجم محجوبًا بالقمر (أو مُستترًا به)، لأنه يقع بالقرب من مسار كسوف الشمس (مسار كلٍ من الشمس، القمر والكواكب في السماء).

وبسبب هذا الاستتار بالقمر، فمن السهل نسبيًا الحصول على فكرة تقريبيّة عن حجم النجم، من خلال تقدير الزمن الذي يكون فيه مُغطّى، فضلًا عن مُلاحظته في مواقع مُختلفة.

سبب التسمية 

وعن سبب التسمية سمي الدبران نسبة إلى عنقود الثريا، حيث أنه «يَدبرها» (أي يتبعها) أثناء الدوران الظاهري للكرة السماوية، فهو يَشرق ويَغرب بعد الثريا. وقَد سمّى العرب الفجوة بين الثريا والدبران بالـ«الضّيقة»، وذلك لأنهم - على عكس الثريا - كانوا يتشائمون من شروق الدبران وينتحسون به، ويَقولون أنه عندما تُمطر أثناء شروق أو غروب الدبران فإن السنة تَكون جدباء. ويُسمى أيضاً «التابع» و«التويبع» لنفس السبب واسم «الدبران» أصبح يستخدم حالياً في معظم لغات العالم للإشارة إلى هذا النجم.

اسطورة الدبران عند العرب 

العرب: حسب أسطورة عربية، كان الدبران شخصاً فقيراً ومعدماً في حين أن الثريا كانت فتاة جميلة وشابة، وقد أبهرت الدبران فعزم على خطبتها. لكنه كان يريد لأحد أن يُرافقه إلى الخطبة ولم يجد أحداً. فذهب إلى القمر وطلب منه أن يحاول بقدر استطاعته تزويجه منها، فاستجاب القمر وذهب إليها. لكنها رفضت، وبعد أن ألحّ عليها قالت: «ما أصنع بهذا السبروت الذي لا مال له؟». فرجع القمر وأخبر الدبران بما حدث، لكن الدبران أصرّ على الزواج منها. ولم يكن يملك إلاّ غنماً، فأخذه كله إلى الثريا لكي تقبل بالزواج منه. والعشرون غنمةً التي ساقها الدبران إلى الثريا هي ما أصبح يُسمى بـ«القلاص» أو «القلائص»، والذي أصبح اسماً لعنقود نجمي يظهر قريباً من الدبران في السماء. والنجمان القريبان من الدبران هما كلباه، والذين اصطحبهما معه ومع الأغنام. وهكذا أصبح الدبران يدبر (يتبع) الثريا في السماء إلى الأبد ومعه أغنامه، يدبرها أينما ذهبت. وبهذا أصبح الدبران رمزاً للوفاء، في حين أن الثريا أصبح رمزاً للغدر، وقد جاء في بعض الأمثال العربية: «أوفى من الحادي (الحادي الدبران) وأغدر من الثريا».