الرئيسية - عربي ودولي - ما الذي فعله معها ؟...سيدة سعودية ترفض صلحا بـ400 ألف ريال وتطالب بالقصاص من زوجها..
ما الذي فعله معها ؟...سيدة سعودية ترفض صلحا بـ400 ألف ريال وتطالب بالقصاص من زوجها..
الساعة 02:41 مساءاً

رفضت سيدة سعودية صلحا بـ400 ألف ريال (106 آلاف دولار) مع زوجها، وأصرت على القصاص "العين بالعين"، حتى حكم لها المحامي عبد العزيز الشبرمي بذلك.

تفاصيل الواقعة والقضية كشف المحامي عبد العزيز الشبرمي تفاصيل الواقعة والقضية، موضحا أنه "بعد اختصام زوجين وارتفاع أصواتهما أمام الأولاد، اقترح الزوج الخروج من المنزل، حفاظا على نفسية الأولاد، لكن النقاش عاد واشتد مع الزوجة وهما بالسيارة، ليلطم وجهها، ويفقأ عينها بسبب فص خاتم"، وفق صحيفة "الوطن" السعودية. الحكم الشرعي وعقوبة الجاني وحول "الحكم الشرعي"، أشار المحامي إلى أنه "إذا حصل عنف أسري من قِبل أحد الزوجين، فإن العلاقة الزوجية لا تمنع من إمضاء الحكم الشرعي بحق المعتدي، سواء كانت العقوبة قصاصا أو أرش جناية (غرامة مالية)، يقدرها الطب الشرعي من خلال مسميات الجروح المبسوطة في الفقه الإسلامي، والتي يتفاوت الجزاء فيها بحسب نوع الاعتداء، قوة وضعفا، والقضاء في المملكة العربية السعودية، الذي يستند للشريعة الإسلامية، يأخذ بمبدأ عقوبة الجاني على النفس وما دونها جناية عمدية بالعدل والمماثلة، فإذا أمكن القصاص من الجاني بمثل جنايته حكم القضاء بالقصاص، بينما يخير المجني عليه في العنف الأسري بين القصاص وأخذ الدية.

اقراء ايضاً :


العقوبة في الشريعة الإسلامية تنص الشريعة الإسلامية على أنه في حالة حدوث جناية عمدية، يجب تطبيق القصاص كعقوبة للمجرم. وتتضمن القصاص عادةً تطبيق نفس الضرر على المجرم الذي تعرض له الضحية. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يمكن فيها استبدال القصاص بالدية أو أرش الجناية.

مفهوم الدية وأرش الجناية الدية هي مبلغ مالي يدفعه المجرم أو عائلته لأسرة الضحية كتعويض عن الجريمة التي ارتكبها. وتحدد قيمة الدية وفقًا لعمق الجناية وشدتها ونفوذها في البدن. يتم تحديد قيمة الدية من قبل العلماء الإسلاميين وفقًا للمعايير المتفق عليها.

أما أرش الجناية، فهو غرامة مالية تفرض على المجرم بدلاً من تطبيق القصاص. وتكون قيمة الغرامة متناسبة مع خطورة الجناية التي ارتكبها المجرم.

الاستثناءات في تطبيق القصاص تنص الشريعة الإسلامية على أن القصاص يجب تطبيقه فقط في حالة الجناية العمدية. ومن المهم ملاحظة أن الخطأ وشبه العمد لا يستدعيان القصاص، بل يمكن فيهما استبداله بالدية أو أرش الجناية.

وبالنسبة للجرائم التي يمكن فيها استبدال القصاص بالدية أو أرش الجناية، فإنه يجب أن يتم تحديد العقوبة المناسبة وفقًا للظروف الخاصة بكل حالة. ويجب أن يتم ذلك بواسطة القضاء المختص وفقًا لتوجيهات الشرع الإسلامي.

الخلاصة تتيح الشريعة الإسلامية استبدال القصاص بالدية أو أرش الجناية في بعض الحالات، خاصةً في حالات الخطأ وشبه العمد. ويجب أن يتم تحديد العقوبة المناسبة وفقًا للظروف الخاصة بكل حالة، وذلك بواسطة القضاء المختص وفقًا لتوجيهات الشرع الإسلامي.

من الضروري أن يكون التطبيق العادل للعقوبة وفقًا للشرع الإسلامي، وأن يتم ذلك بواسطة القضاء المختص. ويجب أن يتم تحديد العقوبة المناسبة وفقًا للظروف الخاصة بكل حالة، وذلك لضمان تحقيق العدالة والمساواة لجميع أفراد المجتمع.

مصدر: الوطن السعودية