"أنا آسف يا أبي بس ما عاد اتحمل .. وهالشي بيريحني وبريحكم مني وبريح أمي".. هي آخر كلمات كتبها الطفل عمر (15 عاما) قبل انتحاره شنقا في مدينة حمص السورية.
وقد أكدت وزارة الداخلية السورية أن نتائج التحقيق بحادثة وفاة الطفل، أنه قام بشنق نفسه، في منزل ذويه قيد الإنشاء في حي الدريب في مدينة حمص.
- وفاة الملاكم البريطاني شريف لوال في نزاله الاحترافي الأول
- "بينها مسكن صداع شهير".. هيئة الدواء المصرية تحذر من أدوية مغشوشة في الأسواق
- سلطان العرادة يعلق على الاوضاع في العاصمة المؤقتة عدن بتصريح هام
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
وأثارت الحادثة موجة تعاطف مع الطفل منذ أن عثر عليه والده متدليا من السقف بحبل، منذ أيام.
وأكدت الداخلية السورية أن الطفل قام فعلا بشنق نفسه، وأن الحادثة "قضاء وقدر" و"لا توجد يد آثمة" فيها، قائلة إن من بين الأدلة قصاصة صغيرة بخط يد الطفل "يبين فيها لوالديه سبب انتحاره" وأضافت الداخلية أنها وجدت "حبل نايلون لونه أبيض متدليا من السقف".
وأوضحت أن والد الطفل قال إنه عثر على طفله في منزلهم الثاني (قيد الإنشاء) متدليا من السقف بحبل مشنقة، وبمساعدة جاره أنزله وأحضره إلى المنزل، وأضاف الأب أن طفله خرج من المنزل "بعد خلاف عائلي مع والدته عندما طلبت منه إحضار بعض الحاجيات"، بينما ذكر عدد من أهالي المدينة في مواقع التواصل الاجتماعي أن الفقر والحرمان كانا يسببان مشاكل مستمرة ضمن العائلة.
أسامة يونس
المصدر: RT
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟