أثارت محاكاة الفنانين المتحولين جنسيا للوحة دافنشي "العشاء الأخير" في افتتاح أولمبياد باريس 2024، سخطا واسعا ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
- اقراء ايضاً :
- وزير الخارجية الأمريكي يعلن جهوزية اتفاق وقف الحرب في غزة بنسبة 90%
- ورقة بحثية قطرية: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
- رسائل قاسية.. ماذا قال الإعلام الإسرائيلي عن زيارة رئيس الأركان المصري لحدود غزة؟
- تحذير من أمطار رعدية وسيول مدمرة ورياح عاتية تهدد هذه المحافظات
- أطعمة مفيدة لمن تجاوز الـ60 عاما ...تعرفوا عليها
- ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
- "بلومبرغ": صندوق النقد الدولي يحذر السعودية من "خطر" يحدق بميزانيتها
- الجيش المصري ينشر فيديو يكشف جاهزيته على حدود غزة بالأسلحة الثقيلة ..شاهد
من: اليمن الآن
وظهرت مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
سقطة أخلاقية سحيقة تطال المعتقدات الدينية في أولمبياد باريس
وأظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسيا بتجسيد شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للدين أو الفن أو الموسيقى أو حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية التي يجب أن تمثل منذ تأسيسها رقي وحضارة الإنسانية.
وعلقت عضو البرلمان الأوروبي ماريو ماريشال موجهة عبر حسابها في منصة "إكس" رسالة إلى جميع المسيحيين في العالم، وكتبت بالفرنسية والإنجليزية:
"إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 ويشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية حاضرة دوما لأي استفزاز".
كما أثارت هذه الفضيحة غضب متابعين من اليونان والذين يعزون إلى أنفسهم شرف تأسيس مفهوم الأولمبيادات منذ القدم، وعلق أحد المتابعين من اليونان: "انحطاط أوروبا".
وكتب آخر: "عندما تموت روح وفكرة الأولمبياد".
كما طالت هذه الإهانة العبثية الآلهة في الأساطير اليونانية، وعلق متابع بان تجسيد الإله اليوناني "ديونيسوس" يجعلنا ندرك مدى عبثية العنف بين البشر.
وافتتحت مساء أمس الجمعة النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس بحفل ضخم أقيم على نهر السين.
المصدر: RT
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟