رد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا الشيخ عبد الحميد الأطرش، على تبرير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، حرق السويد للقرآن.
- عقار إنقاص الوزن الأكثر شهرة في العالم يمكنه خفض خطر أمراض قاتلة!
- جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا في حال الحرب معهم
- الكشف عن تفاصيل مشروع البنتاغون السري لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية
- القادة العرب يتوافدون على العاصمة البحرينية المنامة لحضور القمة العربية (فيديو)
- من هي العزاز التي عينها ولي العهد رئيسا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية؟
- السعودية..الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام أجنبي قتل مواطنا مصريا في مكة المكرمة
- ما الذي يحدث في الدماغ خلال الساعات الأولى من النوم ليلا؟
- دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـ"تنظيف الدماغ" من السموم- تابع التفاصيل
- بينها مصر والسعودية.. صحيفة تكشف عن دعوة بايدن دولا عربية لنشر قوات سلام في غزة
- علي البخيتي لجماعة الحوثيين: مافيش معكم حل يا أنا يا محمد البخيتي
ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، حرق السويد القرآن بحجة "الإسلام المتطرف"، وأدان حرق التوراة واصفا إياه بـ"معاداة السامية".
وقال الأطرش في تصريحات لـRT إنه منذ فجر الإسلام العداء موجود للقرآن وأهل القرآن ورسول القرآن، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم شخصية لا مثيل لها إطلاقا، حيث أنه لم يكن يتأثر بمثل هذه "الخزعبلات"، والقرآن لا يتأثر أيضا، وعدم الرد على أمثال هؤلاء هو أبلغ رد.
وتابع: "لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لصار مثقال الحجر دينار"، وعدم الرد هو أبلغ رد على أمثال هؤلاء قائلا: "عندما استنوق العرب استأسد الحمل".
وأشار إلى أن العداء للإسلام ليس في إسرائيل وحدها، ولكن هذا العداء منذ فجر التاريخ ولا غرابة فيما يحدث، وعلى المسلم الحقيقي ألا يتأثر بمثل هذه الخزعبلات، فالقرآن من عند الله والحافظ له، مستشهدا بالقرآن: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، وكلما أظهروا عداء للقرآن الكريم كلما انتشر على مرى ومسمع من الجميع.
من جانبه، قال الشيخ سعد الفقي الباحث والكاتب الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق إن تبرير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، حرق السويد القرآن بحجة "الإسلام المتطرف"، وأدان حرق التوراة واصفا إياه بـ"معاداة السامية"، عنصرية واضحة وافتئات على ثوابت الأديان التي تمقت إزدراء أي كتاب مقدس.
وأكد الفقي: "أننا ضد تدنيس المصحف الشريف وضد حرق التوراة، وهكذا علمنا الاسلام الذي يحترم كل العقائد والديانات فالله عز وجل هو الذي يحكم بين العباد يوم القيامة"، وندد الفقي بتصريحات وزير الأمن الإسرائيلي الذي يكيل بعدة مكاييل.
وأشار الفقي إلى أن "إسرائيل دولة مارقة ولقيطة ومن يحكمونها عصابة منذ وعد بلفور وحتى الآن، وهي دولة مغتصبة للأرض والعرض والمقدسات".
وطالب الفقي بموقف حازم في هيئة الأمم المتحدة ضد تصريحات الوزير الإسرائيلي وهي تصريحات عنصرية لاعلاقة لها بثوابت الإنسانية.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟