آخر الأخبار
توكل كرمان تشن هجوماً على ولي العهد السعودي" بن سلمان" وتشيد بهذا السياسي اليمني عبدالملك المخلافي يفجر مفاجأة: هذه الدولة ضغطت على الشرعية للاستسلام للحوثي والعمل تحت إمرته! أمين عام مرجعية قبائل حضرموت: التحقنا بما فيه الكفاية مع اليمن جنوباً وشمالاً " وصلت حضرموت إلى مرحلة اللاعودة" 10 مرشحين جمهوريين للرئاسة الأمريكية.." ترامب " كلما زاد العدد زاد المرح! كلمات في قسم الرئيس التركي "أردوغان " تثير الجدل عبر مواقع التواصل (فيديو) بينها تسليم الرواتب. ناشط سياسي يكشف مبادرة جديدة من 7 بنود لوقف الحرب وتحقيق السلام في اليمن تعزيزات عسكرية وإستحداث مواقع وإنتشار بالسلاح الثقيل في حضرموت.. وسياسي يعلق تسريب تقرير من الاستخبارات الإيرانية يفضح الحوثيين ويكشف معلومات مهمة عن السفير ”حسن إيرلو” ضبط شاحنة محملة بقطع طائرات مسيّرة كانت في طريقها من عدن الى صنعاء (صور وتفاصيل) "المجند المصري شل حركة الجنود الإسرائيليين".. الكشف عن معلومات خطيرة حول مقتل الجنود
الرئيسية - محافظات وأقاليم - هذا شرط السعودية الوحيد بشأن اليمن قبل المصالحة مع إيران.. وتعقيدات تهدد فرص الحل في اليمن
هذا شرط السعودية الوحيد بشأن اليمن قبل المصالحة مع إيران.. وتعقيدات تهدد فرص الحل في اليمن
الساعة 02:09 صباحاً

قال سياسي غربي، إن شرط السعودية الوحيد، قبيل المصالحة مع إيران كان تهدئة التوترات في اليمن، من أجل التقارب مع خصمها الإقليمي.

وأضاف لسيمون مابون أستاذ العلاقات الدولية والمختص في قضايا الشرق الأوسط بجامعة لانكستر في المملكة المتحدة، في حديث مع فرانس24 أن تهدئة التوترات في اليمن كان شرطا مسبقا من طرف الرياض للتقارب مع خصمها الإقليمي، وأن "نقطة الخلاف الرئيسية التي واجهت المحاولات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هي غياب حل ملموس للأزمة اليمنية التي كان بإمكانها تهدئة مخاوف السعوديين بشأن هجمات الحوثيين ضد المملكة".

وتابع: "يبدو لي أنه إن كانت الرياض قد توصلت إلى اتفاق مع طهران، فهذا يعني أن السعوديين وجدوا وسيلة للخروج من اليمن أو أداة لضمان أمنهم".

وترى "فرانس24" أنه ورغم الأجواء الجديدة في المنطقة، لا يجب نسيان الصعوبات التي تفرضها طبيعة وتعقيدات النزاع، الذي يضاف إليه التهديد الإرهابي والتحركات الانفصالية في الجنوب الذي كان مستقلا في وقت سابق.


وأشار سيمون مبون إلى أن "ما أخشاه أكثر هو أن هذا الاتفاق يهمل ويهمش اليمنيين أنفسهم، الذين واجهوا العديد من الصعوبات والضغوطات الكثيرة خلال العشر سنوات الأخيرة، وسط نزاعات، وتحديات بيئية والعديد من أزمات النقص في الأغذية".

ويتابع: "لا يجب أن يكون اتفاقا منحصرا على الطبقة السياسية العليا، والذي يمكن للسعوديين والإيرانيين عقده مع النخب المحلية اليمنية. يعني مع فاعلين جهويين لا يصغون بالضرورة لصوت وانشغالات اليمنيين العاديين الذين يكافحون من أجل توفير الغذاء، ومن أجل العيش، ولأجل علاج أطفالهم أو السماح لهم بالذهاب إلى المدرسة".

وبحسب سيمون مبون، "النزاع في اليمن لا يعني السعودية وإيران فقط، بل يتعلق أيضا بإشكالات محلية، صراعات من أجل مراقبة الحدود، رؤية كل طرف لمفهوم الدولة.. إلا أن هذه الأسئلة لا يمكن التفاوض بشأنها من طرف النخب في الرياض وطهران. لذلك أنا قلق قليلا بالنسبة لما سيأتي من بعد".

وترجح العديد من التوقعات، أن تشهد الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، تطورًا إيجابيًا، بعد الاتفاق بين السعودية وإيران، إلا أن تعقيدات الوضع اليمني وأزماته من الداخل، ستظل عالقة، ولا يكفي لحلها التفاهم بين القوى الخارجية.