كشفت مصادر عسكرية ومحلية متطابقة عن معلومات جديدة بشأن الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإماراتية من داخل اليمن واستهدفت الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت.
وأفادت المصادر المتطابقة بأن القوات الإماراتية المتواجدة في مطار الريان بمدينة المكلا أطلقت طائرة مسيرة نفذت غارة على موقع للواء 23 ميكا في مديرية العبر غربي حضرموت. مضيفة أن الغارة أسفرت عن استشهاد جنديين من أفراد اللواء وإصابة ثلاثة آخرين بجراح متفاوتة.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
مشيرة إلى أن الطائرة شوهدت بوضوح وهي تحلق في سماء مديريتي دوعن وحريضة، موضحين أنها كبيرة وغادرت المنطقة عقب تنفيذها الغارة، وليست مفخخة كالتي تطلقها مليشيا الحوثي بين الحين والآخر على الجيش الوطني.
وحذرت المصادر من أن تكون الغارة الجوية تدشيناً لسلسلة استهدافات تطال المنطقة العسكرية الأولى، على غرار الغارات الجوية الإماراتية التي استهدفت قوات الجيش الوطني والأمن في محافظة شبوة، بهدف اضعاف الجيش لاسقاط مواقعه بقبضة مليشيا الانتقالي.
وتأتي الغارة الجوية الغادرة بعد أن استنفر "المجلس الانتقالي" مليشياته واتباعه لتسويق خطوة انقلابية جديدة وصفها مراقبون بـ "الدموية" على طريق استكماله إسقاط الشرعية والمحافظات الجنوبية المحررة تحت سيطرة مليشياته، بدعم مباشر من الامارات.
جاء ذلك من خلال تحشيد "الانتقالي" أتباعه ومليشياته وتهديده باستخدام القوة ضد قوات الجيش الوطني من قوات المنطقة العسكرية الأولى، واجتياح مناطق وادي حضرموت، في تصعيد خطير من شأنه ادخال حضرموت في مربع العنف والاقتتال.
وتوعد رئيس ما يسمى لجنة التصعيد الشعبي (الهبة الحضرمية) الموالي لـ "الانتقالي" حسن الجابري، في كلمة متلفزة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة بالقوة، في إصرار على إسقاط حضرموت في الفوضى وتكرار ما آل إليه الوضع في العاصمة المؤقتة عدن.
وكرر الجابري الشعارات المناطقية التي اعتاد "الانتقالي" على استدعائها قبيل مهاجمته المحافظات المحررة، لتبرير إسقاط المناطق بيد مليشياته، مستغلاً المطالب الحقوقية لأبناء المحافظة والوضع المعيشي المتردي، لتنفيذ مخططه في السيطرة على حضرموت حتى وإن كلف ذلك نهر من دماء أبنائها.
وقوبل تصعيد "الانتقالي" بموقف من قبائل حضرموت التي استشعرت خطورة المآل الذي يسعى المجلس إيصال حضرموت إليه، حيث دعا حلف قبائل حضرموت إلى عقد اجتماع استثنائي لتدارس الوضع في المحافظة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟