قال مصدر في الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الإثنين، إن الحكومة ومنذ اللحظة الأولى للهدنة وقبلها في كل مراحل المشاورات السياسية السابقة تعاملت بإيجابية كاملة مع كافة الجهود والمبادرات الدولية لإيقاف نزيف الدم اليمني وتحقيق السلام، وقدمت تنازلات كبيرة فيما عمدت مليشيا الحوثي إلى الهروب من تنفيذ ما عليهم؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
واضاف المصدر: أظهر الحوثيون حالة من التعنت غير المفهوم أمام فتح الطرقات الرئيسية إلى مدينة تعز دون إبداء أي أسباب، واختاروا أن تفتح طرقات إما لأغراض عسكرية كما هو الحال في التركيز على طريق الدفاع الجوي أو طرق وعرة وغير مؤهلة.
وتابع: تجاوبنا مع جميع المبادرات بشأن جدولة فتح الطرقات الرئيسية و في المقابل افتعل الحوثيون اشتراطات تعقيدية بشأن فتح الطرق الرئيسية بين المدن، ومنها فرض جبايات على الطرق التي تم اقتراح فتحها وفقا لاتفاق الهدنة.
وأردف: في ديسمبر ٢٠١٩ رعت الأمم المتحدة اتفاقا بين الحكومة و جماعة الحوثي يضمن تسهيل دخول المشتقات النفطية من موانئ الحديدة على أن تورد كافة الإيرادات الى حساب في البنك المركزي فرع الحديدة وتخصيصها لدفع رواتب الموظفين، لكن الحوثيين نقضوا الاتفاق وامتنعوا عن رفع أي بيانات.
وأشار المصدر إلى أنه عقب انتظام دخول المشتقات النفطية لميناء الحديدة لخمسة أشهر، افتعل الحوثيون أزمة جديدة ومنعوا التجار من تقديم وثائقهم إلى مكتب المبعوث الأممي وفقا للآلية المتفق عليها، ما أدى إلى تراكم السفن وحدوث أزمة مشتقات منتصف الشهر الماضي.
ولفت إلى أن الحكومة التزمت ببنود الاتفاق مقابل استمرار الخروقات اليومية من قبل الحوثيين والتي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من العسكريين والأمنيين في مناطق الحكومة ، إذ بلغ عدد شهداءنا وجرحانا خلال فترة الهدنة اكثر من ١٤٠٠ من العسكريين و ٩٦ من المدنيين.
ياتي ذلك بالتزامن مع تأكيد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على أن جماعة الحوثي ومن ورائهم إيران "يختارون الحرب ويرون في كل مسعى صادق للسلام دلائل ضعف وفي كل جهد دولي فرصة للابتزاز والنهب".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟