أعلن محافظ البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، أحمد غالب، الأربعاء، استيفاء كافة متطلبات استيعاب الوديعة المقدمة من السعودية والإمارات.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس المجلس الرئاسي رشاد محمد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، بمحافظ البنك المركزي، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
- القيمة السوقية لربيع 2024.. أغلى وأرخص لاعبي كرة القدم في العالم
- طريقة بسيطة لخفض نسبة السكر في الدم بدقيقتين فقط..تعرف عليها
- اختبار ذاتي بسيط بالإبهام يمكن أن يكشف عن حالة صحية قاتلة
- "يسرقون بيوت الله".. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في بعض مساجد جدة (صور)
- آلام في 4 مناطق من الجسم يمكن أن تشير إلى مستويات خطيرة من ارتفاع نسبة الكوليسترول..تعرف عليها
- 4 "علامات إنذار" لسرطان الأمعاء يمكن أن تظهر قبل التشخيص بسنوات..!
- "نظام ياباني" قد يساعد في علاج مرض الكبد الدهني!.. 3 أطعمة أثبتت فعاليتها..!
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل
- "البول يساوي وزنه ذهبا".. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!
- صحيفة إماراتية تكشف نقطة الخلاف بين الشرعية والحوثيين لتنفيذ خارطة طريق السلام في اليمن
وناقش الاجتماع، بحسب الوكالة،تطورات الوضع المصرفي والنقدي، والاجراءات المتخذة للحفاظ على استقرار السوق، وتعزيز موقف العملة الوطنية.
واستعرض محافظ البنك، "نتائج المشاورات والاتصالات مع السعودية، والإمارات وصندوق النقد العربي، التي استوفي خلالها البنك كافة المتطلبات لاستيعاب الوديعة المقدمة من البلدين الشقيقين بمبلغ ملياري دولار اميركي"، وفق المصدر ذاته.
وشدد العليمي على أهمية العمل بمبادىء الشفافية والحوكمة الرشيدة في كافة العمليات المصرفية.
وحث قيادة البنك المركزي على "مواصلة الدور الرقابي الفاعل للبنك على اسواق الصرف والبنوك التجارية والاسلامية، والاشراف عليها بما يكفل سلامة مراكزها المالية، وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، واستعادة الثقة المطلوبة محليًا وإقليميًا ودوليًا".
وفي أواخر يونيو الماضي أعلن المجلس الرئاسي أن السعودية وافقت على مسار عاجل لاستيعاب التمويلات السعودية الاماراتية المقدرة بنحو ثلاثة مليارات و 300 مليون دولار، بداء بحزمة مشاريع انمائية، وشحنات نفطية لتشغيل محطات الكهرباء الحكومية بقيمة 600 مليون دولار.
وكانت السعودية والإمارات تعهدتا بدعم مالي يقدر بأكثر من ملياري دولار أمريكي لليمن، بعد ساعات من إعلان نقل السلطة من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى مجلس القيادة الرئاسي مطلع إبريل/ نيسان الماضي.
وشهدت أسعار صرف العملة المحلية تراجعا أمام العملات الأجنبية خلال الأيام الماضي.
وخسر الريال اليمني أكثر من ثلاثة أرباع قيمته مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب مطلع 2015.
وتسبب ذلك في زيادات حادة للأسعار وسط عجز الكثير من اليمنيين عن شراء سلع أساسية لتزيد الأوضاع المعيشية للمواطنين تفاقما.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟