ضبطت الأجهزة الأمنية في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان شحنة تحتوي على معدات وتجهيزات شبكة اتصالات هاتف نقال مدنية جي إس إم تتبع وزارة الدفاع، والتي كانت تخطط لتهريب الشحنة تحت غطاء أنها معدات عسكرية.
وكشفت وثائق رسمية عن تورط وزارة الدفاع في إدخال معدات وأجهزة اتصالات مدنية لصالح شركات خاصة، وربما لصالح شركات تعمل في مناطق سيطرة الحوثي والتي تواجه صعوبة في إدخال معدات الاتصالات.
- مشروب يومي يقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة
- أفضل الأطعمة لخفض السكر في الدم والوقاية من السكري
- فيديو فاضح لشاب وشابة يثير الغضب في السعودية.. والأمن يتدخل
- أطعمة يجب على مرضى الكوليسترول تجنبها
- اختراق جديد قد يحدث ثورة في طب العيون
- عصير مدعم يمكن أن يوفر انخفاضات "كبيرة" في الدهون الحشوية
- متى ينبغي استبدال فرشاة الأسنان لتجنب الإصابة بالمرض؟
- المكسرات تقدم فائدة غير متوقعة للرجال!
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
- رواية السفير الروسي جاموف لقصة القبض على صدام حسين واللقاء الفريد مع مقتدى الصدر
وذكرت وثيقة صادرة عن مكتب رئاسة الجمهورية أن الشحنة التي تم ضبطها كانت شحنة اتصالات مدنية وليست معدات وتجهيزات شبكة اتصالات عسكرية DYT حسبما ذكر وزير الدفاع في رسالته المتضمنة طلب السماح بدخول شبكة اتصالات DYT.
وبحسب الوثيقة، فقد تم التوجيه بمصادرة الأجهزة والمعدات لصالح وزارة الاتصالات، وهي الخطوة التي اعتبرها مراقبون تمهيداً لاستثمارها في إنشاء شركة اتصالات جديدة سبق لوزارة الاتصالات الإعلان عنها قبل أسبوع.
وأكدت مصادر مسؤولة أهمية التحقيق في الفضيحة وإحالة المتورطين فيها للنيابة العامة لمحاسبتهم وإقالتهم من مناصبهم، ليكونوا عبرة لغيرهم ممن يستخدمون الوظيفة العامة لتمرير صفقات مشبوهة تستفيد منها المليشيات الحوثية أو شركات تعمل لصالحها.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟