شكلت ميليشيا الحوثي الانقلابية فريقاً من أجل التفاوض على فك الحصار المفروض على محافظة تعز منذ سنوات إلا أن الفريق تضمن أشخاص مجهولين ليس لهم أية علاقة بتعز أو حصارها.
وأرسل الحوثيون وفدهم إلى عمان من أجل الجلوس مع المبعوث الأممي للتفاوض من أجل فتح المعابر في تعز وفقاً للهدنة الأممية التي تنتهي نهاية مايو الجاري دون تحقيق أي إنجاز في هذا الجانب.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
وتضمنت الاتفاقية الأممية التي دخلت حيز التنفيذ في مطلع أبريل الماضي ولمدة شهرين فك الحصار عن تعز وباقي المنافذ الرئيسية والحيوية من أجل رفع المعاناة عن المواطنين إلا أن الميليشيات ظلت على مدى الشهرين تماطل وتراوغ في تنفيذ هذا البند.
وعلق مصدر حكومي على قائمة وفد الحوثي للتفاوض بشأن معابر تعز ، مشيرا إلى أن القائمة لم تتضمن اي من ممثليها الفاعلين صوريا في المحافظة التي تحاصرها الجماعة المسلحة منذ سنوات.
واوضح المصدر ان الحوثيين شكلوا فريقا من قياداتهم الميدانية المتشددة، مع اضافة شخصية مجهولة عن محافظة تعز، مستبعدة كافة حلفائها "المتحوثين" حد تعبيره، الذين قدموا انفسهم على مدى الثمان سنوات الماضية كأصحاب قرار في الجماعة، بما في ذلك الاتصالات الدعائية غير الرسمية بشأن فتح معابر تعز.
ولم يكشف المصدر عن القائمة الحوثية، لاسباب متعلقة فيما يبدو بمنهجية الاجتماعات المرتقبة تحت رعاية الامم المتحدة في العاصمة الاردنية عمان، لكن معلومات متطابقة اكدت تسمية القياديين المتشددين في الجماعة يحيى الرزامي، ومحمد المحطوري ضمن الفريق المكون من اربعة اشخاص.
واعتبر المسؤول الحكومي، ان التجاهل الصريح لمتحوثي تعز يعكس بعدا طائفيا، وان حقيقة الحرب هناك، هي بين "الجيش وابناء تعز من جهة، والمليشيا القادمة من خارج المحافظة" من جهة اخرى حد وصفه.
كما يعكس ذلك اتجاه الجماعة نحو استثمار الجزء الخاص بمنافذ المحافظات الاخرى، في اتفاق الهدنة وتغليبه على معابر تعز، بهدف تشتيت النقاش الى طرق ثانوية، بحيث ينتهي الامر الى فتح طريق واحد حول المدينة المحاصرة.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟