الرئيسية - محافظات وأقاليم - بركان عدن الخامد أقوى بركان في تاريخ الأرض! هل هو من سيسوق الناس إلى محشرهم؟ (فيديو)
بركان عدن الخامد أقوى بركان في تاريخ الأرض! هل هو من سيسوق الناس إلى محشرهم؟ (فيديو)
الساعة 12:49 صباحاً

تقع مدينة عدن (ADEN) في اليمن (YEMEN) بمعظمها بالبحر وقد تكونت نتيجة لإنفجار بركاني عظيم جداً، أنفجر من جانب البحر قبل ملايين السنين كما يعتقد، وأستمر لعقود طويلة وبعد خموله أصبح له فوهة مقعرة ككل البراكين ولكنها كبيرة جداً، وأصبحت فيما بعد تعرف بمدينة عدن (ADEN)، ويعتبر بركان عدن من أقوى وأعظم البراكين على وجه الأرض رغم أنه من البراكين الخاملة التي لم تنفجر، والعديد من الدراسات قام بها مجموعة من الجيولوجيين وعلماء البيئة في ذكرت الستينيات من القرن الماضي التي درست هذا البركان، ولم يكن أحد في العالم يعرف أن مدينة عدن فوق فوهة بركان حتى توصلت البعثة الملكية البريطانية لعلوم البراكين خلال عام 1964م أن المدينة تقع على فوهة بركان ضخم ووصف البراكين الحالية التي تتفجر في العالم بأنها مجرد ألعاب نارية أمام بركان عدن إذا أنفجر في يوم من الايام، وأطلقت البعثة الملكية مسمى مدينة فوهة البركان كريتر (kraytar) ..

*نتائج الدراسات العلمية :

اقراء ايضاً :

▪️وفي مقال بمجلة Readers Digest قبل أكثر من 30 عاماً قال أحد خبراء الجيولوجيا البريطانيين أن بركان كراكاتو في إندونيسيا (Krakatau volcano) الذي إنفجر عام 1883م والذي أعتبروه العلماء أقوى بركان في ذاكرة البشرية، وتسبب في مقتل ستة وثلاثون ألف شخص وسمع الناس دوي الانفجاره على بعد مسافة خمسة ألاف كيلومتر، وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية، وقدر العلماء قوة هذا البركان آنذاك بمائة قنبلة هيدروجينية، ويضيف الكاتب أن هذا البركان الضخم يعتبر مثل الألعاب النارية مقارنة ببركان عدن ..

▪️وكان نص الخبر الذي نشر في جميع المواقع حينها كالتالي: قامت البعثة الملكية البريطانية لعلوم البراكين خلال عام 1964م بدراسة بركان عدن الخامد، وقد رفع رئيس هذه البعثة الذي يحمل صفة بروفيسور تقريره أو دراسته العلمية بالقول في بداية هذا التقرير (إن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب نارية أمام بركان عدن)، حيث تم نشر هذا الخبر في جريدة بريطانية عام 1979م، وقد كتب فيها الكاتب نقلاً عن لسان العالم الذي يحمل درجة بروفيسور وكان النص الذي نشر كالتالي:
(إن بركان كراكاتو في إندونيسيا الذي انفجر في عام 1883م والذي أعتبروه العلماء أقوى بركان في ذاكرة البشرية، وتسبب في مقتل ستة وثلاثين ألف شخص، وسمع الناس دوي انفجاره على بعد مسافة خمسة ألاف كيلومتر، وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية، و قدر العلماء حينها قوة هذا البركان بمائة قنبلة هيدروجينية) ثم كان نهاية هذا النص كالتالي: (أن هذا البركان الضخم يعتبر مثل الألعاب النارية مقارنة ببركان عدن) وقد أعتمد البروفيسور في دراسته هذه على التركيب الطبيعي والجيولوجي والبنائي لهذا البركان الخامد (بركان عدن) و البراكين الأخرى الثائرة المختلفة الموجودة في أنحاء العالم ..
▪️يعتبر بركان عدن أحد المراكز البركانية الستة التي تقع على خطٍ بركاني واحد وقد حدث نشاط قبل فترة في أحد هذه المراكز البركانية الستة ..

▪️يتصل بركان عدن بلب الأرض مباشرة وعند أنفجاره القادم بشكل مرعب لدرجة أنه سيطرد البشر لمسافات تصل إلى الاف الكيلومترات ..


▪️قوة أنفجار بركان عدن ستكون هائلة لدرجة أن البحار جميعاً ستصبح حمماً نارية ..

▪️البراكين الكبيرة عادةً تصاحبها الزلازل بسبب تكسّر طبقات الأرض وانزلاق القشرة الأرضية محدثة للزلزال، ونتيجة لذلك سوف تلقي الأرض بأثقالها من الحديد والنيكل المنصهرة بكمياتٍ ضخمة ..

بركان عدن إحدى علامات قيام الساعة :

▪️هذه الدراسة تؤكد معجزة إلاهية نزلت على رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأضيفت إلى معجزاته العديدة قبل ألف وأربعمائة سنة، وأكتشفها العلماء بعد دراسات عديدة في القرن الماضي فقط حيث كان الحديث النبوي الشريف الذي كان يتحدث عن علامات الساعة الكبرى العشر وكانت آخر علامة من هذه العلامات ذكرت في الحديث النبوي الشريف ذكر في صحيح مسلم قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد ما ذكر تسع علامات كبرى لا يتسع المقال في الحديث عنها حالياً (نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس) وفى رواية أخرى (تطرد الناس إلى محشرهم) ولم يكن احد يعلم منذ ذلك العصر القديم أن عدن تقع فوق بركان عظيم حتى جاءت الدراسة البريطانية في ستينات القرن الماضي فقط لتؤكد صدق حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيث سمى العلماء هذه المدينة مدينة (فوهة البركان) لعظم هذا البركان ولا نملك إلا أن نقول بعد هذه الدراسة إلا قول اللَّه تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۩ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) سورة النجم: 3 - 4 ..

▪️عن حذيفة بن أسيد الغفاري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: (اطلع النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم عليه لصلاة والسلام ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم) صحيح مسلم ..

▪️أخبر رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن عدن تقوم على بركان خامد، ولكن إمتداده بالفعل يصل للب الكرة الأرضية الذي هو معروف أنه كتلة ضخمة جداً من الحديد والنيكل المنصهر وقد خرجت الحمم النارية من هذا البركان في ثورة عظيمة في المياه القريبة من الساحل بالبحر المحيط كون بعدها هذا البركان جبل ضخم فوقه فوهة عظيمة كانت هي مدينة عدن، وستخرج النار مرة أخرى من نفس المكان، وهذا أمر معتاد في معظم البراكين في العالم، وسيكون الخروج الأخير في صورة أشد وأقوى سيسوق فيها البشر لمكان الحشر بأرض الشام ولا يمنع من أنتشار النار في الأرض كلها وجود البحار، فان البحار يوم القيامة تتفجر ناراً، كما في تفسيرات العلماء لقول اللَّه تعالى: (وَإِذَا البِحَارُ سُجِّرَتْ) سورة التَّكوير: 6 ..

▪️وكما هو معلوم أن البراكين الكبيرة تكون مصحوبة بزلازل بسبب تكسر طبقات القشرة الأرضية جراء إندفاع الحمم البركانية من قاع الأرض إلي الطبقات العليا مما يسبب إنزلاق لطبقات القشرة الأرضية محدثة ما يسمي بالزلزال من قبل خروج الحمم إلي سطح الأرض ثم بعد حدوث الزلزال تكون الحمم البركانية قد ألقت بأثقالها من الحدي المنصهر فوق سطح الأرض ولذا تجد قول اللَّه سبحانه: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ۩ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا) سورة الزلزلة: 1 - 2، وهذا يعني أن نهاية أحداث أخر الزمان وبداية يوم القيامة ستكون نار من البراكين بالبر والبحر وأقواها علي الإطلاق نار بركان عدن تدفع الناس للحشر والحساب كما ذكرت الأية الكريمة والحديث النبوي الشريف، و هناك علاقة وثيقة بين الزلزال والبركان، فكلاهما يعمل بنفس الآلية، ويعتبر العلماء اليوم بعض الزلازل مؤشراً على قرب حدوث البركان الذي تقذف فيه الأرض كميات كبيرة من الحمم المنصهرة، ولذلك يقولون: (الزلازل هي بمثابة إنذار مبكر للثورات البركانية)، ومن هنا ندرك أنه توجد علاقة بين الزلزال وبين ما تخرجه الأرض من صخور ملتهبة على شكل براكين، ولذلك فإن البيان الإلهي ربط هاتين العمليتين بعضهما ببعض فأكد على حدوث الزلزال أولاً ثم إخراج الأرض أثقالها (أي الصخور الملتهبة وهي طبعاً ثقيلة وأثقل من الصخور التي على سطح الأرض لإنها عبارة عن حديد ونيكل في معظمها) ومعلوم أن مركز ثقل الأرض هو كتلة ضخمها حجمها قد يصل لربع الكرة الأرضية، يقول تعالى: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ۩ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا) الزلزلة: 1 - 2 ..

▪️خاتمة .. لقد ورد عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط السَّاعة الكبرى قوله: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قعر عدن تسوق الناس إلى أرض المحشر) صحيح مسلم، ومدينة عدن ترقد اليوم على أضخم بركان خامد، وهي أصلاً قد تكونت من بركان عظيم جداً أنفجر من جانب البحر وأستمر دهراً ثم بعد خموله وبروده أصبح له فوهة مقعرة ككل البراكين ولكنها كبيرة جداً وأصبحت فيما بعد هي مدينة عدن التاريخية، والذي لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة عدن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز وأستعمروا عدن ومع بداية عصر الطيران ورصد المدن من أرتفاعات عالية عندئذ ظهرت مدينة عدن (ADEN) كمدينة مقعرة السطح وفوهة عظيمة لبركان عظيم هائل خامد فسموها الإنجليز مدينة فوهة البركان كريتر (kraytar) كريتر وكان هذا الأسم المتداول بينهم وظل متداول حتى اليوم من سكانها