أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، محادثات مع رئيس وزراء تايلاند، برايوت تشان أوتشا، في أول اجتماع رفيع بين البلدين وسط توتر بالغ في علاقاتهما بسبب قضية سرقة مجوهرات.
وذكرت وكالة "واس" السعودية الرسمية أن بن سلمان استقبل تشان أوتشا اليوم الثلاثاء في الديوان الملكي بقصر اليمامة، حيث أجريت لرئيس الوزراء التايلاندي مراسم استقبال رسمية.
- ثلاثة أعراض خفية قد تشير إلى مشكلات في الكبد
- الأكبر في العالم.. تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد بميزانية ضخمة (فيديو)
- 5 فوائد صحية رئيسية لــ " الثوم " ..من تقوية جهاز المناعة إلى خفض الكوليسترول
- إذا ظهرت تلك العلامات.. توقف فورا عن شرب الحليب
- آلام الظهر قد تكون علامة لحالة صحية أخرى كامنة
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو)
- اختراق هام.. العلماء ينتجون الماس في 150 دقيقة فقط
- عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- ثمانية أسباب تؤدي إلى توقف فقدان الوزن رغم الالتزام بالحمية
بعد ذلك عقد بن سلمان وتشان أوتشا "جلسة مباحثات رسمية تم خلالها تبادل وجهات النظر والتشاور والتنسيق حول العديد من القضايا، بما يحقق المصالح ذات الاهتمام المشترك للبلدين الصديقين".
#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يستقبل رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلند ويعقدان جلسة مباحثات رسمية.#رئيس_وزراء_تايلند_في_الرياض #واس pic.twitter.com/0om5vBFCJ9
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 25, 2022
سمو #ولي_العهد يستقبل رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلند ويعقدان جلسة مباحثات رسمية.https://t.co/EsodZ40BCO#رئيس_وزراء_تايلند_في_الرياض#واس pic.twitter.com/uPducEIbfp
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 25, 2022
وتعتبر هذه الزيارة الرسمية خطوة في طريق إزالة التوتر المستمر بين البلدين منذ العام 1989 بسبب الفضيحة المعروفة باسم "قضية الماسة الزرقاء" والتي خفضت السعودية على خلفيتها مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تايلاند.
ونجمت القضية عن سرقة بواب تايلاندي مجوهرات، منها الماسة زرقاء من عيار 50 قيراطا، تزن 90 كيلوغراما وقيمتها 20 مليون دولار، من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في الرياض، وتم تهريب المسروقات إلى تايلاند.
أوقفت المملكة إصدار وتجديد التأشيرات لمئات الآلاف من العمال التايلانديين، وأوقفت التصاريح لآلاف المسلمين التايلانديين الذين يأملون في أداء فريضة الحج السنوية إلى مكة المكرمة، وحذرت مواطنيها من السفر إلى تايلاند.
أعادت الشرطة التايلاندية بعد ذلك قسما من المجوهرات، لكن السلطات السعودية قالت إن غالبيتها مزيفة. والقطعة الأغلى ثمنا، ماسة زرقاء بوزن 50 قيراطا نادرة جدا، لم يتم العثور عليها أبدا.
تتهم السعودية منذ فترة طويلة الشرطة التايلاندية بإهمال التحقيق في سرقة الأحجار الكريمة، مؤكدة أن ضباطا كبارا استحوذوا عليها.
أرسلت الرياض عام 1990 رجل أعمال للتحقيق في هذه القضية، لكنه اختفى في بانكوك بعد أيام إثر مقتل 3 دبلوماسيين سعوديين بالرصاص في المدينة.
واتهم 5 رجال بينهم شرطي تايلاندي رفيع المستوى بالضلوع في جريمة قتل رجل الأعمال السعودي، ولكن في 2014 تم إسقاط الملاحقات بحقهم بسبب عدم وجود أدلة.
لم توفد السعودية سفيرا إلى تايلاند منذ عقود وفرضت قيودا على السفر بين البلدين.
وقضى سارق المجوهرات الذي باع القسم الأكبر من الأحجار الكريمة قبل اعتقاله، 5 سنوات في السجن. وفي العام 2016 أصبح راهبا.
امتلأت وسائل الإعلام التايلاندية بتقارير تفيد بأن زوجات كبار المسؤولين قد شوهدن يتزين قلادات من الألماس تشبه بشكل غريب المجوهرات المسروقة، لم يتم استرداد الماسة الزرقاء الأسطورية.
المصدر: وكالات
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟