شهدت العاصمة صنعاء، خلافات بين قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا من الصف الأول على خلفية الهزائم والخسائر التي تتلقها عناصرها في جبهات مأرب، ما انعكس على الوضع الأمني المتفلت في العاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر مطلعة، ان خلاف وعراك نشب بين القيادي الحوثي المدعو نايف الاعوج، والقيادي الحوثي حنين قطينة، في حشد مقاتلين في مديرية ارحب شمال العاصمة "الاحد"، بعد مشادة كلامية وتبادل تهم الخيانة وتسليم مواقع في مأرب بين الرجلين، ما دفع الاعوج لتوجه "لطمة" للقيادي "قطينة" قبل ان يتبادل مرافقي الرجلين الاشتباكات بالأسلحة الالية ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
- عالم الزلازل الهولندي الشهير ينشر تغريدة مثيرة عن الأهرامات المصرية
- مشروب يومي يقلل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة
- مصر.. إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات إلى السعودية بحيلة "شيطانية"
- كم سيكسب الملاكمان فيوري وأوسيك في "نزال القرن" بالسعودية؟
- عروس مصرية تنفعل على المأذون أثناء عقد قرانها: أنت بتزعق ليه! (فيديو)
- أفضل 4 علاجات طبيعية لعلاج تساقط الشعر...!
- ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز يوميا؟
- فوائد صحية غير متوقعة للقرفة مثبتة علميا
- اكتشاف جديد قد يحل لغز بناء الأهرامات المصرية
- ماذا يحدث للجسم عند الإفراط بتناول العسل؟
وكانت الميليشيات عقدت فعالية لحشد مقاتلين في مركز "أبو نشطان" في مديرية أرحب، فشل جراء رفض القبائل كما هو حال العديد من قبائل الطوق الدفع بمزيد من المقاتلين من أبناء ارحب الى جبهات الحوثيين.
وأفادت المصادر، ان حالة التوتر بين عناصر الحوثي تنعكس على حجم الانتشار للعناصر والنقاط في شوارع صنعاء، خاصة في محيط مطار صنعاء ومنطقة بني الحارث، وصولا الى منطقة "الجراف" معقل الحوثيين في العاصمة.
وكانت العاصمة صنعاء شهدت خلافات مماثلة بين قيادات الصف الأول وصلت حد التحشيد ونشر قناصة، أطرافها فصيل محمد علي الحوثي، وآخر بقيادة أبو علي الحاكم المدافع عن اعتقال القيادي الحوثي مهدي المشاط من قبل الحوثي على خلفية تهم بالخيانة وتسريب معلومات للتحالف العربي والشرعية، أدت لمصرع السفير الإيراني في صنعاء حسن ايرلو .
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟