كشفت صحيفة إماراتية، عن زيارة مرتقبة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى قطر، لتطبيع العلاقات بين البلدين، بعد تعيين سفير لليمن لدى الدوحة، عقب المصالحة الخليجية.
ونقلت صحيفة ”العرب” الإماراتية، عن مصادر يمنية وصفتها بـ المطلعة، قولها: إن زيارة مرتقبة سيقوم بها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى العاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام القادمة والتي تعد الأولى من نوعها منذ المقاطعة الخليجية، وأن الهدف من ورائها سيكون تخفيف الضغوط عن تيار الإخوان داخل الشرعية بعد التطورات الميدانية في شبوة ومأرب واتهامات موجهة لهذا التيار المدعوم من قطر بالتواطؤ في تعطيل مواجهة الحوثيين.
- احذر "السقوط الحر"!.. أفضل وأسوأ وضعيات للنوم
- خبراء يكشفون أضرار ترتيب السرير عند الاستيقاظ!
- ما الأفضل لصحتنا؟ .. النوم لسبع ساعات أم النوم بموعد ثابت؟
- معلومات يجب معرفتها عن المشروب الأكثر صحة لفقدان الوزن بسرعة
- ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير البرتقال بانتظام؟
- تصريح ناري لـ أحمد علي عبدالله صالح: كان باستطاعتي استخدام القوة الضاربة للسيطرة على اليمن
- ماذا يحدث في الجسم عند تناول "حفنة جوز" يوميا؟
- إن لاحظت هذه الأعراض فجسمك بحاجة لفيتامين D!
- "تهديد لم نواجهه بعد".. رعب في إسرائيل من احتمال تقارب مصر وإيران
- 4 أعشاب قد تساعد في تقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي ..تعرفوا عليها
وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى أن الزيارة تأتي بعد تعيين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا سفيرا لها في الدوحة من المحسوبين على التيار القطري في جماعة الإخوان المسلمين، وهو التعيين الذي تلته زيارة قام بها نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر إلى الدوحة، بحسب زعمها.
وأشارت مصادر “العرب” إلى أن الزيارة المرتقبة للرئيس اليمني إلى قطر والتي تأتي في ظاهرها كانعكاس لأجواء المصالحة الخليجية ونتائج قمة “العلا”، تندرج في إطار سياسة يدفع باتجاهها تيار قطر في حزب الإصلاح للتقارب مع الدوحة خلال الفترة القادمة كجزء من استراتيجية لتخفيف الضغط الذي يمارسه التحالف العربي بقيادة السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو الاتفاق الذي أعاد إلى الواجهة مجددا الاتهامات المتبادلة بين الطرفين حول مسؤولية تعثر الاتفاق والطرف الذي يعمل على عرقلته.
وقالت الصحيفة: يرى مراقبون أن مسارعة الحكومة اليمنية الشرعية بكل مستوياتها إلى التطبيع مع قطر منذ قمة “العلا” تشير إلى أن التيار الإخواني يسعى لتعويض فترة الانقطاع المباشر مع الدوحة والذي تم تحت ضغوط المقاطعة الخليجية في الوقت الذي لم تنعكس نتائج المصالحة بين دول المقاطعة وقطر على موقف الدوحة من الملف اليمني، في ظل تقارير عن استمرار الدعم المالي والإعلامي واللوجستي القطري للحوثيين، ودور الدوحة في تأزيم العلاقات بين الأطراف المناوئة للانقلاب الحوثي.
المصدر صحيفة العرب
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟