الرئيسية - محافظات وأقاليم - من هو الشاب اليمني الذي تحققت نبوءة العرافة الشهيرة ليلى عبداللطيف له دفعة واحدة؟.. لن تصدق من هو (شاهد)
من هو الشاب اليمني الذي تحققت نبوءة العرافة الشهيرة ليلى عبداللطيف له دفعة واحدة؟.. لن تصدق من هو (شاهد)
الساعة 02:42 صباحاً

ذكرت مصادر، أن نبوءة العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبداللطيف، لشاب يمني تحققت دفعة واحدة مؤخراً.

وقالت المصادر أن زوج هدى الكازمي، مديرة مكتب الإعلام بالعاصمة المؤقتة عدن، عبدالله فدعق، التقى العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبداللطيف، قبل فترة قصيرة، وتنبأت له بمنصب كبير.

اقراء ايضاً :

ضابط الصوت في اذاعة عدن، عبدالله فدعق، روى لزوجته هدى الكازمي وعدد من زملائه بالإذاعة حسب مصادر، تفاصيل لقائه بالعرافة اللبنانية، في المنام، قبل اندلاع الحرب عام 2015

وقال فدعق أن ليلى عبداللطيف جاءته في المنام وقالت له إنه سيصبح رئيس تحرير صحيفة مهمة، بعد سنوات قليلة، وستحظى هذه الصحيفة بدعم كبير من طرف خارجي وآخر داخلي، وأنه سيجمع ثروة هائلة من وراء الصحيفة .

وأضاف زوج مديرة مكتب الإعلام بعدن، وفقاً للمصادر المطلعة، بأن العرافة الشهيرة، شددت عليه بأن يكون مطيعاً لزوجته هدى الكازمي. مؤكدة أن حلمه سيتحقق على يديها  (زوجته).

وقبل عدة أشهر بدأ الحلم يراود موظف ضابط الصوت بإذاعة عدن، خاصة بعد تعيين محافظ العاصمة المؤقتة عدن، القيادي في المجلس الانتقالي احمد لملس، هدى الكازمي مديرة لمكتب الإعلام في عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً.

وعقب هذا التعيين قادت هدى الكازمي عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، في عملية اقتحام مبنى فرع مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع، في منطقة خور مكسر بعدن، ومنعت مدير عام الفرع صالح الدابية، وبقية كوادره من الدخول إلى مقر اعمالهم.

وتبعت الكازمي هذه الواقعة المخالفة للقوانين والأعراف والانظمة والاخلاق، بتعيين زوجها رئيساً لتحرير صحيفة أطلقت عليها اسم "العاصمة" رغم أنه ليس صحفيًا ولا يملك شهادة جامعية أو أي خلفية لمهنة الصحافة.

وفي السياق دعت وسائل إعلام محلية وصحفيون في العاصمة المؤقتة عدن، المحافظ أحمد لملس، إلى إقالة مديرة مكتب الإعلام بعدن، هدى الكازمي؛ نظير التجاوزات التي تقوم بها.

وقال صحفيون: إن الكازمي تجاوزت كل القوانين والأعراف المحلية والعربية والدولية، من خلال اقتحامها لفرع مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر في عدن، ومصادرته بكافة محتوياته وتسليمه لزوجها عبدالله فدعق، الذي أصدرت له صحيفة وعينته رئيسا لها، بالإضافة إلى سعيها الحثيث باستصدار قرارات للتضييق على حرية الإعلام والعمل الصحفي، وتقييد أنشطة المواقع والمؤسسات الإعلامية والصحفيين.

وأشاروا إلى أن آخر تلك القرارات محاولتها منع دخول أو استيراد أية معدات إعلامية إلى عدن، ككاميرات التصوير، والتجهيزات الخاصة بالصحفيين، إلا عبر استخراج تصريح من مكتب الإعلام بعدن الذي تقوده.

واعتبر الصحفيون تلك المحاولات تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء والدستور والقانون اليمني، وكافة القوانين الدولية، وتهدف إلى تكميم الأفواه وفرض قيود على وسائل الإعلام والصحفيين.

ولفتت عدد من وسائل الإعلام إلى أنه لا توجد أية دولة في العالم تمنع استيراد أو دخول المعدات الإعلامية، باستثناء النظام المنغلق على نفسه في كوريا الشمالية، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات تعد انتكاسة لمسيرة الإعلام في اليمن.

وأكد صحفيون أنهم مستمرون بالتصعيد والاحتجاج؛ حتى يتم إقالة هدى الكازمي من منصبها؛ كونها غير مؤهلة لهذا المنصب ونتيجة لاحتلالها مؤسسة حكومية رسمية وتسليمها لزوجها، وتعريّضها الصحافة وما تبقى من حرية التعبير والإعلام للخطر.

وكانت مديرة مكتب الإعلام بعدن، هدى الكازمي، قد ناقشت مع مستشار محافظ عدن لشئون المنافذ البرية، أحمد الوالي، موضوع عدم السماح بدخول معدات المؤسسات الإعلامية إلا بترخيص منها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسعى الكازمي إلى مثل هكذا إجراءات للتضييق على الإعلام، بحسب مراقبين، حيث سبق وأن حاولت فرض استخراج تراخيص لمزاولة العمل لوسائل الإعلام والمواقع والقنوات والصحف وحتى الصحفيين بعدن، متجاوزة مهام وزير الأعلام الذي قام بإلغاء القرار.