الرئيسية - محافظات وأقاليم - على وقع الإنتصارات في البيضاء.. "البخيتي " يفتح النار على "الحوثيين "ويكشف حقائق ويوجه نداء عاجل لابناء محافظات ذمار وصنعاء وعمران وإب وصعدة وتعز...؟
على وقع الإنتصارات في البيضاء.. "البخيتي " يفتح النار على "الحوثيين "ويكشف حقائق ويوجه نداء عاجل لابناء محافظات ذمار وصنعاء وعمران وإب وصعدة وتعز...؟
الساعة 07:39 مساءاً


فتح القيادي الحوثي المنشق، علي البخيتي، يوم أمس الثلاثاء، النار على المتمردين الحوثيين، غداة انتصارات متوالية ومتسارعة ألبطال الجيش اليمني ورجال المقاومة في محافظةالبيضاء.


وقال البخيتي في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، "إلى أبناء ذمار وصنعاء وعمران وصعدة وإب وتعز وكل
اليمن، البيضاء منكم وفيكم، الأ تقبلوا الأنخراط مع الحوثيين لتقاتلوا أبناءها، لا يوجد أمريكي ولا إسرائيلي واحد في البيضاء، والمسجد ألأقصى في فلسطين وليس في الزاهر، لا يضحك عليكم "عبدالملك الحوثي " بخطاباته ويستخف بعقولكم، البيضاء يمنية".

اقراء ايضاً :

وأضاف: الداعشي والقاعدي هو من يذهب من صعدة أو عمران أو صنعاء وذمار ليقاتل أبناء البيضاء في عقر دارهم، آل الحميقاني ومن معهم بياضنه من آلاف السنين، لم يغزوا منطقة أخرى، ولم يستعينوا بأحد ليحتلوا صعدة، يدافعوا عن بيتوهم وأراضيهم التي غزاها الحوثي ويريد فرض فكره وحكمه الطائفي السلالي عليها.

وأكد على أن "داعش والقاعدة بصنعاء يا حوثيين، أنتم التجسيد الحرفي لفكر وممارسات داعش، أنتم من أغلق الكافيهات ومنع حفالت التخرج الجامعية بدعوى الاختلاط، أنتم من يضيق على الفن والفنانين، أنتم من أحرقتم البالطوهات النسائية المخصرة ومن تصادرون حتى مالبسهن الداخلية، أنتم التخلف والرجعية والغباء".

يأتي ذلك بعد أن اتهمت المليشيا الحوثية، اليوم، الولايات المتحدة بتحريك تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في محافظة البيضاء.

وزعمت بأن "هذه العملية العسكرية التي حركت فيها الولايات المتحدة أدواتها من "القاعدة" و"داعش" في اليمن تأتي أيضا بعد التهديد والوعيد الذي أطلقته إلأدارة ألأمريكية والذي ترجمه الميدان".

و تواصل قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وبإسناد من تحالف دعم الشرعية تحقيق االنتصارات في مختلف جبهات القتال بالمحافظة لليوم الرابع على التوالي، وسط انهيار وخسائر كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيًا؛ وفقا لإفادة  مصدر عسكري للمركز إلاعالمي للقوات المسلحة.