الرئيسية - محافظات وأقاليم - ناشط شبابي يوجه رسالة بعد حريق مركز برافو سنتر التجاري بصنعاء إلى مالكي المؤسسات التجارية...(تفاصيل+صور)
ناشط شبابي يوجه رسالة بعد حريق مركز برافو سنتر التجاري بصنعاء إلى مالكي المؤسسات التجارية...(تفاصيل+صور)
الساعة 07:30 مساءاً

عدن الغد | بعد حريق مركز برافو سنتر التجاري بصنعاء ناشط شبابي يوجه رسالة إلى مالكي المؤسسات التجارية

التهم حريق كبير اليوم الأحد الموافق 16مايو، مركز "برافو سنتر"، أحد أكبر المراكز التجارية في شارع تعز بحي شميلة جنوب شرق صنعاء.

اقراء ايضاً :

ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة أثناء الحريق الذي لم تعرف أسبابه بعد، والتهم كامل المركز التجاري الذي يعد أحد أكبر المراكز التجارية في صنعاء.


وأظهرت صور نشرها ناشطون ومواطنون وصول عربات الإطفاء وعجزها عن إخماد الحريق.

وطالب ناشطون بالتحقيق في الحريق وأسبابه

ونقلت وكالة سبأ بصنعاء عن العقيد" محمد بهيش" مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بالأمانة القول: إن الحريق نشب في مركز “برافو سنتر ” التجاري في منطقة شميلة بمديرية السبعين ..

واكد ان فرق الدفاع المدني هرعت بصحبة عشر سيارات إطفاء إلى جانب عدد من وايتات الماء لإخماد الحريق ومنع انتشاره إلى المحلات والمنازل المجاورة للمركز .


وأفاد العقيد بهيش بأن الحريق نشب عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم ولم تعرف أسبابه بعد حيث تجري الجهات المعنية التحقيقات لمعرفة الأسباب .

ولفت إلى أن المركز المنكوب يفتقر إلى وسائل الأمن والسلامة اللازمة

و وجه الناشط الشبابي المعروف "عزت الحرازي" رسالة إلى مالكي المؤسسات

وقال الحرازي في رسالته:


رسالة مهنية إدارية الى مالكي المؤسسات

عندما تفتقر المؤسسات الى نظام السلامة والصحة المهنية تكون النتائج كارثية.
فقد يكون المستثمر لديه استثمار بمئات إن لم يكن بملايين الدولارات فيهمل أو يستكثر على الجانب السلامة المهنية فيترك تطبيقه فتأتي العواقب وخيمة.
فلو تم تخصيص جزء % من رأس المال لهذا الجانب كشيء وقائي وعمل له صيانة دورية لخسر القليل وربح الكثير أفضل ما يخسر رأس المال بالكامل، من خلال تركيب خارطيم مياه وحساسات ومستشعرات للدخان و للحرارة.

فجانب السلامة والصحة المهنية يعتبر من الضروريات لمؤسسات العمل الآمن، ومن أجل توفير بيئة عمل سليمة، كما تساعد أيضاً على حماية العاملين والحفاظ على صحتهم وتعزيز قدرتهم على أداء العمل، كل ذلك يصب في النهاية بمصلحة العمل ذاته.

فخلال متابعتنا للأخبار المحلية لاحظنا مواخراً الكثير من حوادث الحريق للمنشأة سواً كان بفعل فاعل داخلي أو خارجي مقصود، أو شيء عرضي غير مقصود كشرارة كهربائية وغيرها في النهاية ستكون النتيجة كارثية ذاتها.

فمن أجل تلافي هذا كله يجب على مالكي المؤسسات المتوسطة والكبيرة تخصيص قطاع خاص بجانب السلامة والصحة المهنية والأهتمام فيه مثل بقية القطاعات الأخرى.
سوا كانت هذه المنشأة تعمل في مجال البناء أو التصنيع أو البيع أو الجانب الزراعي أو حتى كمنشأت ادارية وغيرها من القطاعات المختلفة.

فالمؤسسات الناجحة تهتم بهذا القطاع بشكل كبير سواً بتوفير موظفي أكفاء ذات خبرات عالية مع التدريب المستمر لهم، وتوفير أحدث المعدات والتجهيزات والآليات.
فلنا مثال في ذلك هو مجموعة هائل سعيد أنعم التي أصبح يستعان بها لتغطية عجر الدولة في هذا الجانب.

وفي النهاية عزيزي المستثمر لا تأمل على الدولة الغائبة لتأتي تنقذك أو تطفي حريق منشأتك أو لتعوضك، إن لم تهتم أنت كصاحب مؤسسة بحماية استثمارك والموظفين لديك في هذا الجانب.

الصور لأخر حادثي حريق 

الصورة الأولى لحريق اليوم الموافق 16مايو بالعاصمة صنعاء في مول برافو سنتر.

و الآخرى لحريق مستودعات أخشاب في مدينة عدن حدث بتاريخ 9مايو من هذا الشهر.