تفاجأ عدد من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، أثناء تجمعهم هذه الليلة لسماع خطاب زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، في مسجد التقوى، بتسلل فتاة عشرينية بثياب رجل مقاتل بحجة الاستماع لخطاب الحوثي، فيما كان غرضها هو تفجير ذلك الجمع النجس الذي يستحل بيوت الله بما لم تبنى لأجله، وتدنيسه بمضغ القات والرقص الشعبي "البرع" ، في الوقت الذي يمنعون فيه المصلين من إقامة صلاة التراويح ، فجاء غضب هذه الفتاة الغيورة على دينها عارماً مزلزلاً وانتقامياً لأجل بيوت الله التي يمنع فيها الحوثيون إقامة الصلاة ويستبدلونها بصرخة الخميني وملازم الهالك حسين الحوثي مؤسس الفكرة الخبيثة المليشيا الحوثية الانقلابية التي تسير على نهج الشيعة الاثني عشرية والجعفرية، وتنطلق من معتقدات خرافية بأحقية الحكم وفقاً للسلالة التي تدعي انتسابها زوراً وبهتاناً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- احذر "السقوط الحر"!.. أفضل وأسوأ وضعيات للنوم
- خبراء يكشفون أضرار ترتيب السرير عند الاستيقاظ!
- ما الأفضل لصحتنا؟ .. النوم لسبع ساعات أم النوم بموعد ثابت؟
- معلومات يجب معرفتها عن المشروب الأكثر صحة لفقدان الوزن بسرعة
- ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير البرتقال بانتظام؟
- تصريح ناري لـ أحمد علي عبدالله صالح: كان باستطاعتي استخدام القوة الضاربة للسيطرة على اليمن
- ماذا يحدث في الجسم عند تناول "حفنة جوز" يوميا؟
- إن لاحظت هذه الأعراض فجسمك بحاجة لفيتامين D!
- "تهديد لم نواجهه بعد".. رعب في إسرائيل من احتمال تقارب مصر وإيران
- 4 أعشاب قد تساعد في تقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي ..تعرفوا عليها
وأكدت مصادر أن عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية تمكنوا من القبض على الفتاة (س، م، ط) قبل أن تضغط على الحزام الناسف الذي كان سيحولهم إلى أشلاء وتسعد بها قلوب الملايين من المؤمنين الذين حرمهم الحوثيون من صلاة التراويح وضايقوهم بالصرخة الخمينية وشعاراتهم التي لطخوا بها المساجد والشوارع والأماكن العامة.
وقالت مصادر أن الفتاة اعترفت في تحقيقاتها مع المليشيا أنها قامت بهذا الفعل من ذات نفسها بعد أن وجدت كل الرجال في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي أصبحوا جبناء ولا يغارون على دينهم ولا على بيوت الله، فقررت أن تنتقم من الحوثيين انتقاماً موجعاً وكبيرا لعل ذلك يبعث الغيرة والنخوة في قلوب ملايين الرجال الذين أصبحوا خانعين للحوثيين ولا يحركون ساكناً إزاء هذا العبث، وإزاء حرمان الموظفين من رواتبهم والتضييق على المواطنين بمعيشتهم من خلال ازمات الوقود والغاز والجبايات الباهظة التي هدت كاهل كل مواطن يعيش في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية. وأنها أرادت أن يكون انتقامها منهم وفق قول الله تعالى: أخذ عزبزٍ مقتدر.
وأشارت المصادر أن المليشيا لا تزال تحقق مع الفتاة حتى اللحظة في محاولة لانتزاع اعترافات منها حول الجهة التي دفعتها للقيام بذلك، وأعطتها الحزام الناسف الذي لا يمكن لمواطنة بسيطة الحصول عليه.
مشيرة إلى أن الحوثيين يتكتمون على الخبر ولا يريدون الإفصاح عنه -كعادتهم- حتى يتم توثيق اعترافات مثيرة يتم بها إدانة أطراف داخلية وخارجية ، وتعمل منها قضية إعلامية كبرى تتزامن مع عيد الفطر المبارك.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟