قيادي حوثي يكشف المستور.. تمكنا من استدراج السعودية للحرب في اليمن كغطاء لنا للتفرد بالحكم

آخر الأخبار

ما الذي يفعله تناول زيت الزيتون على معدة فارغة في الصباح لصحتك؟ ثلاثة أطعمة إفطار صحية للقلب يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول في الدم بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2024 مشروب يمنع تساقط الشعر والصلع مشروب شائع "يخلصك" من رائحة الفم الكريهة! المسيبلي: زعيم الحوثيين غادر العاصمة صنعاء إلى طهران ما هي الملفات التي سيبحثها ولي العهد السعودي خلال زيارته اليابان؟ مقتل إمام مسجد على يد 4 أشقاء ببورسعيد فى مصر سفارة السعودية تصدر نداء لمواطنيها المتواجدين في عاصمة قرغيزستان ما هي كمية العسل التي يمكن تناولها في اليوم؟

الرئيسية - محافظات وأقاليم - قيادي حوثي يكشف المستور.. تمكنا من استدراج السعودية للحرب في اليمن كغطاء لنا للتفرد بالحكم

2020/10/03 الساعة 04:49 مساءاً

كشف رئيس المكتب السياسي السابق للجماعة الحوثي الانقلابية في اليمن صالح هبرة عن الأسباب التي دفعت الى استدراج السعودية الى الحرب في اليمن.

جاء ذلك في منشور لـ هبرة على صفحته في "الفيس بوك " تساءل فيه عن المصلحة من الحرب في اليمن ، والاتهامات التي توجه الى جماعته بأنها قامت ببعض التحركات بهدف استدراج المملكة في حربها على اليمن.

اقراء ايضاً :

من: اليمن الآن

مشيرا الى ما قامت به جماعة الحوثي أواخر عام 2014م من مناورة عسكرية على حدود المملكة، تلى ذلك إرسال وفد رفيع المستوى إلى طهران، ضم شخصيات سياسية واقتصادية وعسكرية لطلب التنسيق مع إيران.

مشيرا الى ان ذلك أسفر عن إبرام عدد من الاتفاقيات، من بينها إجراء 14 رحلة أسبوعية.

وأضاف : تبع ذلك ان قمنا بتحريك الطيران لقصف "قصر المعاشيق" بعدة غارات بعد ما عُبر عنه بهروب عبد ربه منصور هادي إلى عدن وكان "محمد بن سلمان" قد سبق وحذر من دخولنا الجنوب.

وقال هبرة بأن جرّ جماعته المملكة للحرب؛ باعتبار أن الحرب تمثل لهم غطاء يمكنهم من إعادة ترتيب الوضع بعد سقوط النظام، وصياغة المشهد بالشكل الذي يمكنهم من تثبيت أقدامهم في السّلطة، والتفرد بالحكم ، وإزاحة بعض القوى المستحكمة في الوضع، فيما الشعب مشغول بالحرب.

وأكد هبرة بأن الحرب ستطول؛ حيث قال "لأن ما حققه أنصار الله من إنجاز من وراء الحرب يعتبر الاحتفاظ به مرهونا باستمرارها إلى أن يأتي ما يضمن بقاءه بدون الحرب".

وقال هبرة بأن أهم تلك المنجزات هو التفرد بالسلطة، وفرض نظام فردي مبني على أساس "الولاية والاختيار" يتبنى الخطاب الديني الموجه في إدارة شؤون الدولة.

مضيفا : ومن البعيد أن يقبل الشعب ذلك في حال توقفت الحرب؛ لأن الشعب ينتظر بناء دولة مدنية، وهذا يتناقض مع ما هو حاصل الآن، ومع دولة تستند الى مبدأ الاختيار ، وحاكمية الفرد.