تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عما يسميه المقال "تحول انفصاليي الجنوب في اليمن إلى نقطة ارتكاز للإمارات وإسرائيل".
وجاء في المقال: ولّدت عملية التطبيع العربي الإسرائيلي توقعات بأن تقدم إسرائيل الدعم لسياسة الإمارات العربية المتحدة في اليمن. وتزامنت الاستعدادات لتوقيع تلك الاتفاقيات التاريخية في الولايات المتحدة مع شائعات عن إنشاء قاعدة استخبارات مشتركة بين الدولة اليهودية والإمارات، في جزيرة سقطرى اليمنية، التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي.
- "هيبة وحشمة".. تسليم سفيرة السعوديه أوراق اعتمادها لملك إسبانيا يشعل مواقع التواصل
- جماعة الحوثي تمهل هؤلاء شهراً لمغادرة اليمن
- خبراء: الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون يقلل من خطر الوفاة بمرض لا دواء له
- السعودية.. 4 إنذارات حمراء بسبب الطقس
- طريقة مبتكرة لكشف رائحة الفم الكريهة والتخلص منها!
- أسباب آلام أسفل الظهر
- إلغاء حفل استقبال "شباب البومب" في الكويت جراء الازدحام وسط حالات إغماء كثيرة - فيديو
- اللوز يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم..بهذه الطريقة !
- أبوبكر القربي يكشف عن دولة وحيدة عبرت عن واقعنا في قمة البحرين وأشجع شخصية في القمة
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
وفي الصدد قال الباحث في جامعة أكسفورد، صموئيل راماني، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "أعتقد بأن طموح إسرائيل في أن تصبح شريكا في اليمن محدود. من الممكن أن تتعاون إسرائيل والإمارات وربما السعودية في المستقبل في جمع معلومات استخبارية ضد الحوثيين. فسبق أن شدد نتنياهو على التهديد الحوثي لإسرائيل. ومع ذلك، فإن التدخل العسكري في اليمن أو حتى إنشاء قاعدة في سقطرى أمر غير مرجح، والمواد المتعلقة بالوجود الإسرائيلي في سقطرى تعتمد بشكل كبير على وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أو المصادر المرتبطة بالحوثيين". على سبيل المثال قناة المسيرة، كما يقول راماني.
ويلفت ضيف الصحيفة الانتباه إلى أن هاني بن بريك (نائب رئيس المجلس الجنوبي الانتقالي) أشاد بتطبيع العلاقات. ولكن، كما أوضح راماني، "كان هناك رد فوري على هذا القرار (التطبيع) داخل البلاد، ولن يتخذ مجلس الجنوب الانتقالي خطوات لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، لأن من شأن ذلك أن يقوض شرعيته في المجتمع. يعارض الحوثيون إسرائيل علناً وقد يزيدون من التشدد ضد الإمارات، بينما كانوا يركزون حتى الآن على السعودية. و(حزب) الإصلاح، وهو شريك هادي في الائتلاف، يعارض إسرائيل أيضًا. ليس للإسرائيليين شريك موثوق في اليمن".
وخلص راماني إلى أن نفوذ الدولة اليهودية في منطقة البحر الأحمر مستمر في الاعتماد على تطبيع مستقبلي للعلاقات مع السودان وعلى العلاقات مع إثيوبيا التي ثمنت عاليا اتفاق التطبيع العربي الإسرائيلي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
برأيك هل سيتم العثور على دواء ناجح لفيروس كورونا؟